وداعًا 25 يناير

إلى المباركيين “أنصار الزعيم المصري السابق حسني مبارك”، ولأولئك الذين ساءتهم أحداث ثورة الـ25 من يناير… إليكم خالص اعتذاري.

بعضُ من حياتي يتأسف لكم، مع إقراري التام أني رجل منحوس، اختار ذلك التاريخ كمسمى لفريقه الذي أسسه من اللاعبين الهواة في كرة القدم قبل الثورة المصرية بنحو 9 أعوام.

وبإيجاز سريع، فإن كاتب هذه الأسطر يود التنويه إلى أن لاختياراته انعكاسات سلبية “قريبة وبعيدة” المدى، فأما العوائد الدانية من مصادفة تأسيسي لفريق رياضي في تاريخ 25 يناير 2002، تتجسد في الخسارة الفادحة لشباكنا التي منيت بـ25 هدفا من منافس ساخر بعد أيام قلائل، أعقبت تكوين الفريق.

ولا يخفى على الجميع، الحدود التي وضعتها حركتا “شباب 6 أبريل” إلى جانب “حركة كفاية” في مصر، للبعد الزمني تجاه انعكاسات اختياراتي السلبية.

ومع صراحتي التامة، أنا لا أبرئ كل الذين ادعوا -جهلا أو عمداً- أن السر خلف اختيار موعد الثورة المصرية، يكمن في رغبة قياداتها بتزامن تنفيذ مخططاتهم مع “عيد الشرطة” المصري.

وداعا 25 يناير، حتى يحين الموعد لتأسيس فريق جديد.. تحت إسم مختلف

تم النشر في
مصنف كـ عرويات

بواسطة عروة العلي

ليس أكثر من كوني أحد العرى.. عروة العلي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *